بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
موسوعة صحف الطيبين  في  أصول الدين وسيرة المعصومين

صحيفة شهر رمضان / الأعمال والأدعية
أدعية الوداع

دعاء الإمام علي بن الحسين في یوم الفطر

 

 

الدعاء السادس والأربعون

وكان من دعائه عليه السلام

في يوم الفِطر إذا انصرف من صلاته قام قائماً

ثمّ استقبل القِبْلَةَ وفي يوم الجمعة فقال :

 

الخير والبركة : والإحسان والرحمة ، و الفضل والعزة ، والكرامة والهداية ، والأجر والثواب ، والمزيد من كرمة والمضاعفة للحسنات ، إن شاء الله كعيدية من الله العلي العظيم ، الرحمن الرحيم ، والشكور الغفور ، واللطيف الودود ، لكم يا أخواني الطيبين ، لما أقمتم من الطاعات والأعمال الخيرة والنيات الصالحة في شهر الله الكريم رمضان الخير  ، وكجائزة الرحمة والإحسان من الرب المنان .
 ولكم مني المودة والسلام والتحية والإكرام ، والمرطبات الحلويات وأطيب الفواكه المادية والروحانية ، ولكل من يحيط بكم وأهل مودتكم بمناسبة عيد الفطر السعيد ، وإن شاء الله في دوام السرور والأفراح والسعادة والنعمة والصلاح
.
ويا أخوتي الطيبين : لليلة العيد ونهاره آداب كريمة وأعمال صالحة حسنة ، منها الغسل وزيارة الإمام الحسين عليه السلام ، والاستغفار ، و عيادة المرضى وأهل الحاجة ، وبالخصوص زيارة الأهل وذوي القربى والرحم ، ولو بالمخابرة ورسائل الجوال إن كان على بعد ، والترفيه عليهم بما يفرحهم من الأطعمة الطيبة والأشربة .
كما لا تفوتنا صلاة العيد : جماعة أو فرادى ، وآداب العيد موجودة في مفاتيح الجنان وفي كتب الأدعية .
ولكم يا أخوتي الكرام : هذا الدعاء العظيم المعاني ، الكريم البيان الجميل الأسلوب الحسن   المعاني ،  سيد الساجدين وزين العابدين عليه السلام ، ويكن أن يدعى به في أي وقت والخصوص هذه الأوقات والأوقات الخاصة به .
وَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّجَّادُ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ :

إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ قَامَ قَائِماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ،  فِي يَوْمِ الْفِطْرِ وَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ :

يَا مَنْ : يَرْحَمُ ، مَنْ لا يَرْحَمُهُ الْعِبَادُ .
وَيَا مَنْ : يَقْبَلُ ، مَنْ لا تَقْبَلُهُ الْبِلاَدُ .
وَيَا مَن : لاَ يَحْتَقِرُ ، أَهْلَ الْحَاجَةِ إلَيْهِ .
وَيَا مَنْ : لا يُخَيِّبُ ، الملِحِّيْنَ عَلَيْـهِ .
وَيَا مَنْ : لاَ يَجْبَهُ بِالرَّدِّ ، أَهْلَ الدَّالَّةِ عَليهِ .
وَيَا مَنْ : يَجْتَبِي صَغِيرَ مَا يُتْحَفُ بِهِ ، وَيَشْكُرُ يَسِيرَ مَا يُعْمَلُ لَهُ .
وَيَا مَنْ : يَشْكُرُ عَلَى الْقَلِيْلِ ، وَيُجَازيْ بِالْجَلِيلِ .
وَيَا مَنْ : يَدْنُو إلَى مَنْ دَنا مِنْهُ .
وَيَا مَنْ : يَدعُو إلَى نَفْسِهِ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ .
وَيَا مَنْ : لا يُغَيِّرُ النِّعْمَةَ ، وَلا يُبَادِرُ بِالنَّقِمَةِ .
وَيَا مَنْ : يُثْمِرُ الْحَسَنَةَ حَتَّى يُنْمِيَهَا ، وَيَتَجَاوَزُ عَنِ السَّيِّئَةِ حَتَّى يُعَفِّيَهَا.

انْصَرَفَتِ الأمَالُ : دُونَ مَدى كَرَمِكَ بِالحَاجَاتِ .
وَأمْتَلاَتْ : بِفَيْضِ جُودِكَ أَوْعِيَةُ الطَّلِبات .
وَتَفَسَّخَتْ : دُونَ بُلُوغِ نَعْتِـكَ الصِّفَاتُ .

فَلَكَ الْعُلُوُّ : الأعْلَى فَوْقَ كُلِّ عَال ، وَالْجَلاَلُ الأمْجَدُ فَوْقَ كُلِّ جَلاَل .
كُلُّ جَلِيْل عِنْدَكَ صَغِيرٌ ، وَكُلُّ شَرِيف فِي جَنْبِ شَرَفِكَ حَقِيرٌ .


 خَابَ : الْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ .
وَخَسِرَ : الْمُتَعَرِّضُونَ إلاَّ لَكَ .
وَضَاعَ : الْمُلِمُّونَ إلاّ بِكَ .
وَأَجْدَبَ : الْمُنْتَجِعُـونَ إلاَّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ .


 بَابُكَ : مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ .
وَجُودُكَ : مُبَـاحٌ لِلسَّائِلِينَ .
وَإغاثَتُكَ : قَرِيبَةٌ مِنَ الْمُسْتَغِيْثِينَ .
لاَ يَخِيبُ : مِنْـكَ الامِلُونَ ، وَلاَ يَيْأَسُ مِنْ عَطَائِكَ الْمُتَعَرِّضُونَ ، وَلا يَشْقَى بِنَقْمَتِكَ الْمُسْتَغْفِرُونَ .
 رِزْقُكَ : مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ ، وَحِلْمُكَ مُعْتَـرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ .


 عَـادَتُكَ : الإحْسَـانُ إلَى الْمُسِيئينَ .
 وَسُنَّتُـكَ : الإبْقَـاءُ عَلَى الْمُعْتَدِينَ .
حَتَّى لَقَدْ : غَرَّتْهُمْ أَنَاتُكَ عَنِ الرُّجُوعِ ، وَصَدَّهُمْ إمْهَالُكَ عَن النُّزُوعِ .

وَإنَّمَا :
تَأَنَّيْتَ : بهمْ لِيَفِيئُوا إلَى أَمْرِكَ .
وَأَمْهَلْتَهُمْ : ثِقَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ .


 فَمَنْ كَانَ : مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ خَتَمْتَ لَهُ بِهَا َ.
مَنْ كَانَ : مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ خَذَلْتَهُ لَهَا .

كُلُّهُمْ : صَائِرُونَ إلَى حُكْمِكَ ، وَأُمُورُهُمْ آئِلَة إلَى أَمْـرِكَ .
لَمْ يَهِنْ : عَلَى طُـولِ مُـدَّتِهِمْ سُلْطَانُـكَ ، وَلَمْ يَـدْحَضْ لِتَـرْكِ مُعَاجَلَتِهِمْ بُرْهَانُكَ .
حُجَّتُكَ : قَائِمَةٌ لاَ تُدْحَضُ ، وَسُلْطَانُكَ ثَابِتٌ لا يَزُولُ .

 فَالْوَيْلُ : الدَّائِمُ لِمَنْ جَنَحَ عَنْكَ .
وَالْخَيْبَةُ : الْخَاذِلَةُ لِمَنْ خَابَ مِنْكَ .
وَالشَّقاءُ : الأشْقَى لِمَنِ اغْتَرَّ بِكَ .
مَا أكْثَرَ : تَصَرُّفَهُ فِي عَذَابِكَ .
وَمَا أَطْوَلَ : تَرَدُّدَهُ فِيْ عِقَابِكَ .
وَمَا أَبْعَدَ : غَايَتَهُ مِنَ الْفَرَجِ .
وَمَا أَقْنَطَهُ : مِنْ سُهُولَةِ الْمَخْرَجِ .


عَدْلاً : مِنْ قَضَائِكَ لاَ تَجُورُ فِيهِ .
وَإنْصَافاً : مِنْ حُكْمِكَ لاَ تَحِيفُ عَلَيْهِ .

فَقَدْ : ظَاهَرْتَ الْحُجَجَ ، وَأَبْلَيْتَ الاعْذَارَ .
وَقَـدْ : تَقَدَّمْتَ بِـالْوَعِيْـدِ ، وَتَلَطَّفْتَ فِي التَّرْغِيْبِ .
وَضَرَبْتَ : الأمْثَالَ ، وَأَطَلْتَ الأمْهَالَ وَأَخَّرْتَ .
 وَأَنْتَ : مُسْتَطِيعٌ لِلْمُعَاجَلَةِ ، وَتَأَنَّيْتَ وَأَنْتَ مَليءٌ بِالْمُبَادَرَةِ .

 لَمْ تَكُنْ :
 أَنَاتُكَ عَجْزاً ، وَلا إمْهَالُكَ وَهْناً .
وَلاَ إمْسَاكُكَ : غَفْلَةً ، وَلاَ انْتِظَارُكَ مُدَارَاةً .

بَلْ لِتَكُونَ :
حُجَّتُكَ : أَبْلَغَ ،  وَكَرَمُكَ أكمَلَ .
وَإحْسَانُكَ أَوْفَى ، وَنِعْمَتُكَ أَتَمَّ .
كُـلُّ ذلِكَ : كَانَ وَلَمْ تَزَلْ ، وَهُوَ كائِنٌ وَلاَ تَزَالُ  .

 حُجَّتُكَ : أَجَلُّ مِنْ أَنْ توصَفَ بِكُلِّهَا .
وَمَجْدُكَ : أَرْفَـعُ مِنْ أَنْ تُحَدَّ بِكُنْهِهِ .
وَنِعْمَتُكَ : أكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى بِأَسْرِهَا.
وَإحْسَانُكَ : أكْثَرُ مِنْ أَنْ تُشْكَرَ عَلَى أَقَلِّهِ .

 وَقَدْ قَصَّرَ بِيَ : السُّكُوتُ عَنْ تَحْمِيدِكَ .
وَفَهَّهَنِي : الامْسَاكُ عَنْ تَمْجيدِكَ .
وَقُصَارَايَ : الاقْرَارُ بِالْحُسُورِ ، لاَ رَغْبَةً  يا إلهِي ، بَلْ عَجْزاً .

فَهَا أَنَا ذَا : أَؤُمُّكَ بِالْوِفَادَةِ ، وَأَسأَلُكَ حُسْنَ الرِّفَادَةِ .
 فَصَلِّ : عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ .
وَاسْمَعْ : نَجْوَايَ ، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي .
وَلاَ تَخْتِمْ : يَوْمِيَ بِخَيْبَتِي ، وَلاَ تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ فِي مَسْأَلَتِي .
وَأكْرِمْ : مِنْ عِنْدِكَ مُنْصَرَفِي وَإلَيْكَ مُنْقَلَبِي .
 إنَّكَ : غَيْرُ ضَائِق بِمَا تُرِيْدُ ، وَلاَ عَاجِز عَمَّا تُسْأَلُ .
وَأَنْتَ : عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيْرٌ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .

الصحيفة السجادية ص206د46 .

 

http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/01albahothalhasena/mnasbat/aedftr/sg46.html


 

++++

 

يا أخواني الطيبين : التهاني والسرور ، والفرح والحبور ، والفضل والخيرات ، والحسنات المضاعفات والأجور المزادات ، لما أبديتم من الطاعات والأعمال الصالحات والنيات الحسنات ، وفي شهر الله المبارك الكريم رمضان  ، كعيدية وجائزة من الله العزيز الحكيم والرب الرحمن الرحيم والطيف الودود الحنان المنان ، ولكم المني المودة والمحبة والسلام والتحية والإكرام لكم ، ولكل من في حيطتكم وأهل مودتكم وأحبتكم ،  مع أطيب الأطعمة والمرطبات والفاكهة والحلويات ، المادية والمعنية ، وعلى البعد فعلا لكم بعض أعمال ليلة الفطر ويومها وأسألكم الدعاء :
في مصباح المتهجد قال : فصل فيما يستحب فعله ليلة الفطر و يوم الفطر :
روى أبو البختري وهب بن وهب عن أبي عبد الله الصادق عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال :
كان يعجبه : أن يفرغ نفسه أربع ليال في السنة ، و هي : أول ليلة من رجب ، و ليلة النصف من شعبان .
و ليلة الفطر : و ليلة النحر .
و يستحب الغسل : في هذه الليلة ، بعد غروب الشمس .

و من السنة أن يقول : عقيب صلاة المغرب ليلة الفطر ، و هو ساجد :
يا ذا الجلال و الإكرام : يا مصطفيا محمدا و ناصره ، صل على محمد و آل محمد .
و اغفر لي : كل ذنب أذنبته و نسيته أنا ، و هو عندك في كتاب مبين .
ثم يقول : أتوب إلى الله ، مائة مرة .

و يستحب أيضا : التكبير عقيب أربع صلوات : المغرب ، و العشاء الآخرة ، و صلاة الفجر ، و صلاة العيد .
يقول :
الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله .
و الله أكبر ، الله أكبر ، و لله الحمد .
الحمد لله : على ما هدانا ، و له الشكر على ما أولانا .

و يستحب أيضا : أن يصلي بعد الفراغ من جميع صلواته في هذه الليلة ، ركعتين :
يقرأ في الأولى منهما : الحمد مرة ، و ألف مرة قل هو الله أحد .
و في الركعة الثانية ك الحمد مرة ، و مرة قل هو الله أحد .
مصباح ‏المتهجد ص 649 .

كما هناك أعمال : لهذه الليلة ويوم الفطر تجدوه في مفاتيح الجنان وكتب الأدعية ، منها الاستغفار وزيارة الإمام الحسين عليه السلام .

+++++


و يستحب : أن يدعو بعدها بهذا الدعاء عن أمير المؤمنين عليه السلام :

يَا اللَّهُ : يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ .
يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ : يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ ، يَا مَلِكُ يَا اللَّهُ ، يَا قُدُّوسُ يَا اللَّهُ ، يَا سَلَامُ يَا اللَّهُ .
يَا مُؤْمِنُ يَا اللَّهُ : يَا مُهَيْمِنُ يَا اللَّهُ ، يَا عَزِيزُ يَا اللَّهُ ، يَا جَبَّارُ يَا اللَّهُ ، يَا مُتَكَبِّرُ يَا اللَّهُ .
يَا خَالِقُ يَا اللَّهُ : يَا بَارِئُ يَا اللَّهُ ، يَا مُصَوِّرُ يَا اللَّهُ ، يَا عَالِمُ يَا اللَّهُ ، يَا عَظِيمُ يَا اللَّهُ .
يَا كَرِيمُ يَا اللَّهُ : يَا حَلِيمُ يَا اللَّهُ ، يَا حَكِيمُ يَا اللَّهُ ، يَا سَمِيعُ يَا اللَّهُ ، يَا بَصِيرُ يَا اللَّهُ .
يَا قَرِيبُ يَا اللَّهُ : يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ ، يَا جَوَادُ يَا اللَّهُ ، يَا وَاحِدُ يَا اللَّهُ ، يَا وَلِيُّ يَا اللَّهُ .
يَا وَفِيُّ يَا اللَّهُ : يَا مَوْلَى يَا اللَّهُ ، يَا قَاضِي يَا اللَّهُ ، يَا سَرِيعُ يَا اللَّهُ ، يَا شَدِيدُ يَا اللَّهُ .
يَا رَءُوفُ يَا اللَّهُ : يَا رَقِيبُ يَا اللَّهُ ، يَا مُجِيبُ يَا اللَّهُ ، يَا جَوَادُ يَا اللَّهُ ، يَا مَاجِدُ يَا اللَّهُ .
يَا حَفِيظُ يَا اللَّهُ : يَا مُحِيطُ يَا اللَّهُ ، يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا اللَّهُ ، يَا أَوَّلُ يَا اللَّهُ ، يَا آخِرُ يَا اللَّهُ .
يَا ظَاهِرُ يَا اللَّهُ : يَا بَاطِنُ يَا اللَّهُ ، يَا فَاخِرُ يَا اللَّهُ‏ ، يَا قَاهِرُ يَا اللَّهُ .

يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ : يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ ، يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ ، يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ ، يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ ، يَا اللَّهُ .
يَا وَدُودُ يَا اللَّهُ : يَا نُورُ يَا اللَّهُ ، يَا دَافِعُ يَا اللَّهُ ، يَا مَانِعُ يَا اللَّهُ ، يَا رَافِعُ يَا اللَّهُ .
يَا فَاتِحُ يَا اللَّهُ : يَا نَفَّاعُ يَا اللَّهُ ، يَا مُغِيثُ يَا اللَّهُ ، يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ ، يَا جَمِيلُ يَا اللَّهُ .
يَا شَهِيدُ يَا اللَّهُ : يَا شَاهِدُ يَا اللَّهُ ، يَا حَبِيبُ يَا اللَّهُ ، يَا فَاطِرُ يَا اللَّهُ ، يَا مُطَهِّرُ يَا اللَّهُ .
يَا مَالِكُ يَا اللَّهُ : يَا مُقْتَدِرُ يَا اللَّهُ ، يَا قَابِضُ يَا اللَّهُ ، يَا بَاسِطُ يَا اللَّهُ ، يَا مُحْيِي يَا اللَّهُ .
يَا مُمِيتُ يَا اللَّهُ : يَا بَاعِثُ يَا اللَّهُ ، يَا وَارِثُ يَا اللَّهُ ، يَا مُعْطِي يَا اللَّهُ ، يَا مُفْضِلُ يَا اللَّهُ .
يَا مُنْعِمُ يَا اللَّهُ : يَا حَقُّ يَا اللَّهُ ، يَا مُبِينُ يَا اللَّهُ ، يَا طَبِيبُ يَا اللَّهُ ، يَا مُحْسِنُ يَا اللَّهُ .
يَا مُجْمِلُ يَا اللَّهُ : يَا مُبْدئُ يَا اللَّهُ ، يَا مُعِيدُ يَا اللَّهُ ، يَا بَارِئُ يَا اللَّهُ ، يَا بَدِيعُ يَا اللَّهُ .
يَا هَادِي يَا اللَّهُ : يَا كَافِي يَا اللَّهُ ، يَا شَافِي يَا اللَّهُ ، يَا عَلِيُّ يَا اللَّهُ ، يَا حَنَّانُ يَا اللَّهُ .
يَا مَنَّانُ يَا اللَّهُ . يَا ذَا الطَّوْلِ يَا اللَّهُ ، يَا مُتَعَالِي يَا اللَّهُ ، يَا عَدْلُ يَا اللَّهُ ، يَا ذَا الْمَعَارِجِ يَا اللَّهُ .
يَا صَادِقُ يَا اللَّهُ : يَا دَيَّانُ يَا اللَّهُ ، يَا بَاقِي يَا اللَّهُ ، يَا ذَا الْجَلَالِ يَا اللَّهُ ، يَا ذَا الْإِكْرَامِ يَا اللَّهُ .
يَا مَعْبُودُ يَا اللَّهُ : يَا مَحْمُودُ يَا اللَّهُ ، يَا صَانِعُ يَا اللَّهُ ، يَا مُعِينُ يَا اللَّهُ ، يَا مُكَوِّنُ يَا اللَّهُ .
يَا فَعَّالُ يَا اللَّهُ : يَا لَطِيفُ يَا اللَّهُ ، يَا خَبِيرُ يَا اللَّهُ ، يَا غَفُورُ يَا اللَّهُ ، يَا شَكُورُ يَا اللَّهُ .
يَا نُورُ يَا اللَّهُ : يَا حَنَّانُ يَا اللَّهُ ، يَا قَدِيرُ يَا اللَّهُ .

يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ : يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ ، يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ ، يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ ، يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ ، يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ ، يَا رَبَّاهْ .
أَسْأَلُكَ : أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِرِضَاكَ ، وَ تَعْفُوَ عَنِّي بِحِلْمِكَ .
وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ : مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ ، مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ ، وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ .
فَإِنِّي عَبْدُكَ : لَيْسَ لِي أَحَدٌ سِوَاكَ ، وَ لَا أَجِدُ أَحَداً أَسْأَلُهُ غَيْرَكَ .
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ : ما شاءَ اللَّهُ ، لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ .
يَا رَبِّ يَا اللَّهُ : يَا رَبِّ يَا اللَّهُ ، يَا رَبِّ يَا اللَّهُ .
يَا اللَّهُ : يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ ، بِكَ تَنْزِلُ كُلُّ حَاجَةٍ .
أَسْأَلُكَ : بِكُلِّ اسْمٍ فِي مَخْزُونِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، وَ الْأَسْمَاءِ الْمَشْهُورَاتِ عِنْدَكَ ، الْمَكْتُوبَةِ عَلَى سُرَادِقِ عَرْشِكَ .
أَنْ تُصَلِّيَ : عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تَقْبَلَ مِنِّي شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَ تَكْتُبَنِي فِي الْوَافِدِينَ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ .
وَ تَصْفَحَ لِي : مِنَ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ ، وَ تَسْتَخْرِجَ‏ لِي يَا رَبِّ كُنُوزَكَ يَا رَحْمَانُ .

مصباح ‏المتهجد ص 649 .
وکتب الدعاء في الأسماء الحسنى بعنوان دعاء : نداء يا الله وبالأسماء الحسنى في الفطر

 

 

تهذيب‏الأحكام 3 139 6- باب صلاة العيدين ..... ص : 127
46- عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الزُّرَارِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَقُولُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ اللَّهُمَّ أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ أَهْلَ الْجُودِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ أَهْلَ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَهْلَ التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ أَسْأَلُكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ عِيداً وَ لِمُحَمَّدٍ ص ذُخْراً وَ مَزِيداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ رُسُلِكَ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الْمُرْسَلُونَ


43- وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ سَعِيدٍ النَّقَّاشِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِي أَمَا إِنَّ فِي الْفِطْرِ تَكْبِيراً وَ لَكِنَّهُ مَسْنُونٌ قَالَ قُلْتُ وَ أَيْنَ هُوَ قَالَ فِي لَيْلَةِ الْفِطْرِ فِي الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ صَلَاةِ الْعِيدِ ثُمَّ يُقْطَعُ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ‏

تهذيب‏الأحكام ج : 3 ص : 139
تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ‏

 

 

خادم علوم آل محمد عليهم السلام
الشيخ حسن جليل حردان الأنباري
موسوعة صحف الطيبين